السبت، 27 أغسطس 2011

الحسناء


جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الأرجاء البعيدة
يراقب الناس وما يفعلونه
البعض
يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد
امرأةذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه
تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
عندما لاحظ طفلا بجانبها
تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه
واكتشف أنها
زوجته وبجانبها طفله

نرى الاشياء حسب ما نريد وليست حسب حقيقتها