الخميس، 25 أغسطس 2011

قدري



أن ألتقيك وأن أكون الأنثى التي تعثرت بذيل فستانها في ليلة سقطت فيها من السماء لتراقصها بين الغيمات وتصدق لوحدها أنها مختلفة عن باقي النساء لانها خلقت لك وأنها من أستحقت لقب الاميرات ...

قدري أني خلقت في الدنيا لأختار صدرك وطني وعينيك سهري ونطقك أسمي من شفتيك ولادة عمري ونهاية حزني ..

أنني أحببتك بقلب طفلة مكتملة الأنوثةبصدق الأطفال وبرائتهم ..بشقاوة الصغار وأخطائهم .. واحببتك حب لم يسعه مكان ..لم يستوعبه زمان ولم يخلق في قلب .. انثى للإنسان
قدري اني لك .... موسى