السبت، 27 أغسطس 2011

العصفور وسلوكيات الشعوب !!


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



كان هناك عصفور جميل يقف فوق شجرة ويغرد بصوت جميل ومر على هذا العصفور أشخاص من هذه الجنسيات, فماذا سيفعل كل منهم؟
الفرنسي: يغني مع العصفور ويقلد صوته
الاسباني: يرقص على أنغام صوت العصفور
الايطالي: يرسم هذا العصفور على لوحة كبيرة


الهندي: يقوم بعبادة هذا العصفور وتقديسه


الصيني: يأكل هذا العصفور


الانجليزي: يطلق النارعليه


الياباني: يصنع عصفور الكتروني يماثل هذا العصفور بالشكل والحجم ويصنع جهاز لترديد نغمة هذا العصفور


الأمريكي: يصنع فيلم عن حياة هذا العصفور وعن جميع الأشخاص الذين مروا بهذا العصفور


المصري: يقلد الفيلم الأمريكي ويقوم الممثل المصري بتمثيل دور جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور


السوري: ينتج مسلسلا عن العصفور وقصة أجداده ( العصفور القديم ) حتى الآن ويقوم بوضع إسقاطات تاريخية وسياسية على حياة هذا العصفور العربي وتاريخه ونضاله القومي . . .


السوداني: ينام على أنغام صوت العصفور
السعودي: يرمي العصفور بالنعلة بينما صديقه يوثق اللقطة بتصويرها بكاميرا الجوال لينشر المقطع بالبلوتوث والمنتديات الالكترونية
اليهودي: يبدأ بالبكاء ثم يقوم بالمطالبة بملكية هذا العصفور باعتباره من نسل هدهد سليمان عليه السلام ويطالب جميع الأشخاص الذين مروا على هذا العصفور بدفع ثمن مشاهدة هذا العصفور و يطالب الصيني و الانكليزي بتعويضات عن قتل العصفور و يطالب بنسبة من أرباح الفلم الأمريكي و المصري و يطالب بمحاسبة سوريا على تشويه تاريخ العصفور اليهودي و يتهمها بالإرهاب و يستغل نوم السوداني ليستوطن في دارفور و يطالب محكمة الجنايات الدولية بمحاسبة السعودي كمجرم حرب .

الحسناء


جلس في الحديقة العامة على كرسي
وجال بنظره في الأرجاء البعيدة
يراقب الناس وما يفعلونه
البعض
يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوةبدا يحس بالسأم
عندما شاهد من بعيد
امرأةذات قوام جميل ومشية كالطاووس
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها
ولكنه
تحسر على جمالهاوقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه
عندما لاحظ طفلا بجانبها
تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه
واكتشف أنها
زوجته وبجانبها طفله

نرى الاشياء حسب ما نريد وليست حسب حقيقتها

همسة

هندي عم بيحضر دفن ميت


...الهندي بيسـأل الشب اللي جنبه.. نحناإحرق انتو ليش إدفن؟؟....


رد عليه الشب: نحنا ادفن الله إحرق

الخميس، 25 أغسطس 2011

مجرد امنيات..أمنية و حلم ..

احبه بجنون ..أعشقه بجنون ..امنيتي في الحياة
أن اكون له هو ..أن أكون أنا سعادته ..عالمه
حكاياته.. رفيقة حزنه وفرحه ..
أمنيتي أن أبلسم جراحه ..أن أنسيه الماضي وذكرياته
أمنيتي أن أكون في حياته ..حنان ..دفء ..أمان
قال لي ..عديني أن تكونين أجمل في عيني قلبي
عديني أن تنسيني كل مامضى ..ونتجاوز أخطائنا
لنكون معاً من جديد أنتي وأنا ..
عديني أن تتغيرين من أجلي ..أنتِ وحدكِ ملكي
وعدته أن اكون كما يحب ..كما يتمنى ..لأكون ملكه
وحين أقتربت من تحقيق الوعد أخطأت من جديد
ولازالت أمنيتي أن أبقى حلمه ..

قدري



أن ألتقيك وأن أكون الأنثى التي تعثرت بذيل فستانها في ليلة سقطت فيها من السماء لتراقصها بين الغيمات وتصدق لوحدها أنها مختلفة عن باقي النساء لانها خلقت لك وأنها من أستحقت لقب الاميرات ...

قدري أني خلقت في الدنيا لأختار صدرك وطني وعينيك سهري ونطقك أسمي من شفتيك ولادة عمري ونهاية حزني ..

أنني أحببتك بقلب طفلة مكتملة الأنوثةبصدق الأطفال وبرائتهم ..بشقاوة الصغار وأخطائهم .. واحببتك حب لم يسعه مكان ..لم يستوعبه زمان ولم يخلق في قلب .. انثى للإنسان
قدري اني لك .... موسى

الاثنين، 22 أغسطس 2011

في بيتهم باب


كان هناك حجرة صغيرة فوق سطح أحد المنازل...... عاشت فيه أرملة فقيرة مع طفلها الصغير حياة متواضعة في ظروف صعبة.. إلا أن هذه الأسرة الصغيرة كانت تتميز بنعمة الرضا وتملك القناعة التي هي كنز لا يفنى..... لكن أكثر ما كان يزعج الأم هو سقوط الأمطار في فصل الشتاء..
فالحجرة عبارة عن أربعة جدران....... و بها باب خشبي غير أنه ليس لها سقف....... وكان قد مر على الطفل أربعة سنوات منذ ولادته لم تتعرض المدينة خلالها إلا لزخات قليلة وضعيفة.. إلا أنه ذات يوم تجمعت الغيوم وامتلأت سماء المدينة بالسحب الداكنة..
ومع ساعات الليل الأولى هطل المطر بغزارة على المدينة كلها... فاحتمى الجميع في منازلهم. أما الأرملة والطفل فكان عليهم مواجهة موقف عصيب
نظر الطفل إلى أمه نظرة حائرة واندس في أحضانها لكن جسد الأم مع ثيابها كان غارقاً في البلل......... أسرعت الأم إلى باب الغرفة فخلعته ووضعته مائلاً على أحد الجدران........ وخبأت طفلها خلف الباب لتحجب عنه سيل المطر المنهمر.. فنظر الطفل إلى أمه في سعادة وقد علت على وجهه ابتسامة الرضا وقال لأمه: ماذا يا ترى يفعل الناس الفقراء الذين ليس عندهم باب حين يسقط عليهم المطر..




لقد أحس الصغير في هذه اللحظة أنه ينتمي إلى طبقة الأثرياء ففي بيتهم باب!!!!!!!! ما أجمل الرضا.. إنه مصدر السعادة وهدوء البال ووقاية من الكثير من الأمراض........

الجمعة، 19 أغسطس 2011

عائلة سودانية مثالية..


عادت ام عثمان من زيارة وطقت باب البيت

قال زوجها: مين؟
قالت: انا زوجتك أم عثمان
قال: انا تعبان ما اقدر افتح الباب روح يا ولدي عثمان افتح.
قال ولده عثمان: ما اقدر انا تعبان كمان لسه ما أفطرت روح يا اخوي علي افتح الباب.
قال الاخ: لا ما اقدر انا يادوب فايق من النوم.
قال الاب: خلاص ام عثمان ماحد قادر يفتح الباب ..انت طالق!! .. روحي لبيت أهلك.
قالت الام: يااااويلي ياليتني طلعت المفتاح من الشنطه!!

مكان الزهور



ذهب أحد الأصدقاء لزيارة الفيلسوف الإيرلندي الساخر برنادشو في بيته


بعدما جلس لاحظ أن شو لا يحتفظ بآنية واحدة للزهور في أي مكان من البيت


الأمر الذي أثار دهشته لعلمه أن شو من عشاق الزهور

قال الصديق متسائلا":رجل يعشق الزهور وليس في بيته زهرة واحدة


قال شو: هذا صحيح يا عزيزي


ومن أجل الزهور وحبي لها حرصت دائما" ألا أحرمها من الحياة


إن مكان الزهور فوق الأشجار تنمو وتتفتح


وننعم بالنظر إليها ونملأ أنوفنا بشذا العطر دون أن نلمسها

عربي سأل إماراتي .. كم راتبك


الإماراتي : راتبي 15000 درهم , وبدل سكن 90000 درهم سنويا , وبدل مواصلات 1200 درهم شهريا ,
وبدل غلاء معيشة 2000 درهم، وبدل ماء وكهرباء 1000 درهم

وسيارة كل سنة وتأمين صحي للعائلة ومدارس خاصة لأولادي , وتذاكر سفر دولية عالدرجة الأولى

بعدين سأل الإماراتي العربي : وأنت كم راتبك ؟

!..قال العربي: راتبي 300 دولار

قال هذي بدل أيش ..؟؟

..قال : بدل ما أشحد

نافذة مشفى




في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة. كلاهما معه مرض عضال........ أحدهما كان مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يومياً بعد العصر....... ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت..
كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام، دون أن يرى أحدهما الآخر، لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف. تحدثا عن أهليهما، وعن بيتهما، وعن كل شيء..
وفي كل يوم بعد العصر، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب، وينظر في النافذة...... ويصف لصاحبه العالم الخارجي... وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول.. لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج: ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط..... والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء..
وهناك رجل يؤجر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة.......... والجميع يتمشى حول حافة البحيرة...... وهناك آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة................. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين..

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع... ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى.

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً....... ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها..
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتهما.. فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل.. ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة فحزن على صاحبه أشد الحزن.

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة.. ولما لم يكن هناك مانع فقد أجاب طلبه... ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده.. ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعه وتحامل على نفسه وهو يتألم.. ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه...ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي.. وهنا كانت المفاجأة!!!!!!
لم يرى أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى فقد كانت النافذة على ساحة داخلية...


نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها.. فأجابت إنها هي!!!!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ثم سألته عن سبب تعجبه.. فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له..
كان تعجب الممرضة أكبر، إذ قالت له: ولكن المتوفي كان أعمى، ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم!!!!!!! ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تصاب باليأس فتتمنى الموت..
ألست تسعد إذا جعلت الآخرين سعداء؟؟؟؟؟؟
إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعف سعادتك, ولكن إذا وزعت الأسى عليهم فسيزداد حزنك...

إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي الغالب ينسون ما تفعل، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قبلك. فهل ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك..

رمضانيات















الخميس، 18 أغسطس 2011

اول يوم رمضان

ابو محجوب

قف =)

my heart


 

 



 







flying from life to your heart


i wish i wish i wish i wish...
i dont want to wish anymore..
but i wish i will take his heart back..fully heart..
i love u..

flying from life to your heart

::تأهيل::

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 






كم احب الطفولة
عندما ادركت أخطائي الكبيرة ..... أصبحت أتمنى الطفولة مرة أخرى
كل الخطايا التي نقترفها بالكبر
... سببها تأهيلنا في الصغر
ربي .. ساعدني
فأنت تهديني الى الطريق الصحيح

الخميس، 11 أغسطس 2011

أنا وزوجتي.. قصة حقيقية




عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء، أمسكت يدها وأخبرتها بأن لدى شي أخبرها به، جلست هي بهدوء تنظر إليّ بعينيها التي أكاد ألمح الألم فيها، فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم، لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء،
لم تبد زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا؟
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للغضب فألقت ملعقة الطعام وصرخت بوجهي.
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث ، كانت زوجتي تنتحب بالبكاء كنت أعلم أنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبباً حقيقياً يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي
فقلبي أصبح ملكً لإمرأة أخرى هي " جيين"
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني؛ قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30% من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها إلى قطع صغيرة، فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني،
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق "جيين" وأخيراً انفجرت زوجتي أمامي ببكاء شديد، الأمر الذي كنت توقعته منها.
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت تصبح حقيقة ملموسة أمامي

في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبةً تكتب شيئاً، لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم، وسرعان ما استغرقت في النوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوماً حافلاً بصحبة "جيين" فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب.
في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيراً وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق، لم تكن تريد أي شي مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أن نفعل ما في وسعنا خلال هذا الشهر حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين.. سبب طلبها هذا كان بسيطاً وهو أن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولاً لدي......... لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشيء آخر لها .. لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها على ذراعي في صباح أول يوم من زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح ............من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!

بصراحة .. اعتقدت لوهلة أنها قد فقدت عقلها!!!!
لكن حتى أجعل آخر أيام لنا معاً تمر بسلاسة قبلت أن أنفذ طلبها الغريب
لقد أخبرت "جيين" يومها عن طلب زوجتي الغريب فضحكت وقالت باستهزاء أن ما تطلبه زوجتي شي سخيف ومهما حاولت هي أن تفعل بدهاء لن يغير حقيقة الطلاق فهو واقع لا محالة
لم نكن أنا وزوجتي على اتصال جسدي منذ أن أعربت لها عن رغبتي بالطلاق. عندما حملتها على ذراعي في أول يوم أحسسنا أنا معها بالارتباك،
تفاجأ ولدنا بالمشهد فأصبح يصفق ويمشي خلفنا صارخا فرحاً "أبي يحمل أمي بين ذراعيه"
كلماته أشعرتني بشيء من الألم ، حملتها من غرفة النوم إلى باب المنزل مروراً بغرفة المعيشة مشيت عشرة أمتار وهي بين ذراعي أحملها. أغمضت عينيها وقالت بصوت ناعم خافت لا تخبر ولدنا عن الطلاق الآن.. فأومأت لها بالموافقة وإحساس بالألم يتملكني، إحساس كرهته، خرجت زوجتي ووقفت في موقف الباص تنتظر وأنا قدت سيارتي إلى المكتب
في اليوم التالي تصرفنا أنا وهي بطبيعية أكثر وضعت رأسها على صدري، استطعت أن أشم عبقها، أدركت في هذه اللحظة أنني لم أمعن النظر جيداً في هذه المرأة منذ زمن بعيد، أدركت أنها لم تعد فتاة شابة.. على وجهها رسم الزمن خطوطاً ضعيفة، غزا بعض اللون الرمادي شعرها،وقد أخذ زواجنا منها ما أخذ من شبابها.
لدقيقة تساءلت ماذا فعلت أنا بها ....
في اليوم الرابع عندما حملتها أحسست بإحساس الألفة والمودة يتملكني اتجاهها، إنها المرأة التي أعطتني 10 سنوات من عمرها.
في اليوم الخامس والسادس شعرت بأن إحساسنا بالمودة والألفة أصبح ينمو مرة أخرى، لم أخبر "جيين" عن ذلك
وأصبح حمل زوجتي صباح كل يوم سهلاً أكثر وأكثربمرور مهلة الشهر التي طلبتها. أرجعت ذلك إلى أن التمارين هي من جعلتني قوياً فسهل حملها.
في صباح أحد الأيام جلست زوجتي تختار ماذا ستلبس لقد جربت عدداً لا بأس به من الفساتين لكنها لم تجد ما يناسبها فتنهدت بحسرة قائلة " كل فساتيني أصبحت كبيرةً علي ولا تناسبني، أدركت فجأة أنها أصبحت هزيلة مع مرور الوقت وهذا هو سبب سهولة حملي لها.

فجأة استوعبت أنها تحملت الكثير من الألم والمرارة في قلبها ، لاشعورياً وضعت يدي على رأسها بحنان، في هذه اللحظة دخل ولدنا وقال" أبي لقد حان الموعد لتحمل أمي خارج الغرفة .. "بالنسبة إليه رؤية والده يحمل أمه أصبح جزءاً أساسياً من حياته اليومية، طلبت زوجتي من ولدي أن يقترب منها وحضنته بقوة، لقد أدرت وجهي عن هذا المنظر لخوفي بأنني سأغير رأيي في هذه اللحظة الأخيرة، ثم حملتها بين ذراعي ..أخرجتها من غرفة النوم إلى الباب الخارجي مروراً بغرفة المعيشة وهي تطوق عنقي بيديها بنعومة وطبيعية، ضممت جسدها بقوة.. كان إحساسي بها كإحساسي بها في أول يوم زواج لنا، لكن وزنها الذي أصبح خفيفاً جعلني حزيناً.
في آخر يوم عندما حملتها بين ذراعي لم استطع أن أخطو خطوة واحد، ولدنا قد ذهب الى المدرسة ضممتها بقوة وقلت لم أكن أتصور أن حياتنا كانت تفتقر إلى المودة والألفة إلى هذه اللحظة.
قدت السيارة وترجلت منها بخفة ولم أغلق الباب خلفي خوفاً مني من أن أي تأخير قد يكون السبب في تغيير رأيي الذي عزمت عليه... صعدت السلالم بسرعة ..
.فتحت "جيين" الباب وهي تبتسم وبادرتها قائلا:" أنا آسف جيين لكني لم أعد أريد أن أطلق زوجتي"
نظرت جيين إلي مندهشة ومدت يدها لتلمس جبهتي وسألتني :" هل أنت محموم؟" رفعت يدها عن جبيني وقلت لها:" أنا حقاً آسف جيين لكني لم أعد أريد الطلاق قد يكون الملل تسلل إلى زواجي لأنني وزوجتي لم نكن نقدّر الأشياء الصغيرة الحميمة التي كانت تجمعنا وليس لأننا لم نعد نحب بعضنا،
الآن أدركت انه بما أنني حملتها بين ذراعي في أول يوم زواج لنا لابد لي أن أستمر أحملها حتى آخر يوم في عمرنا"
أدركت "جيين" صدق ما أقول وقوة قراري عندها صفعت وجهي صفعة قوية وأجهشت بالبكاء وأغلقت الباب في وجهي بقوة... نزلت السلالم وقدت السيارة مبتعداً
توقفت في الطريق عند محل بيع الزهور واخترت مجموعة من الورود الجميلة لزوجتي،
سألتني بائعة الزهور ماذا ستكتب في البطاقة، فابتسمت وكتبت " سوف استمر أحملك وأضمك بين ذراعي كل صباح إلى أن يفرقنا الموت"
في هذا اليوم وصلت إلى المنزل والورود بين يدي وابتسامة تعلو وجهي ركضت مسرعاً إلى زوجتي.. وجدتها قد فارقت الحياة على فراشها،
بينما كنت مشغولاً مع جيين؛ كانت زوجتي تكافح مرض السرطان لأشهر طويلة دون أن تخبرني.. لقد كانت تعلم أنها ستموت قريباً وفضلت أن تجنبني أي ردة فعل سلبية من قبل ولدنا لي وتأنيبه المتوقع لي في حال مضينا في موضوع الطلاق، على الأقل هي رأت أن أظل الزوج المحب في عين ولدنا.
لا المنزل الفخم ولا السيارة ولا الممتلكات أو المال في البنوك هي مهمة،
المهم هو التفاصيل الصغيرة الحميمة في حياتكم هي أهم شي في علاقاتكم ،
هذه الأشياء الصغيرة هي مصدر السعادة،
فاوجدوا الوقت لشركاء حياتكم أصدقاءكم عائلتكم
واستمروا في عمل هذه الأشياء الصغيرة لبناء المودة والألفة والحميمية

أسفل السافلين

هذه القصة تدور حول رجل ذهب إلى قرية من القرى التركية النائية, وعندما وصل إلى القرية, استقل سيارة ليتنزه, وبينما هو في نزهته لفت نظره بيتٌ جميلٌ من طابق واحد وقد تجمهر حوله عدد كبير من رجال ونساء وأطفال القرية.. فقال للسائق بيت من هذا؟ فوجد السائق يتذمر ويقول: بيت الزفت السافل ربنا ياخده!! إنه الرجل الذي أرسلته الحكومة ليرعى شئون القرية.. فقال الرجل: وما أسمه؟.. فقال السائق: ليذهب إلى الجحيم هو وإسمه.. إننا ننعته بالرجل السافل الحقير.. سافل بمعنى الكلمة.. وأندهش الرجل, فهو يعلم أن السائق رجل طيب وعلى خلق فكيف ينعت الرجل هكذا بأبشع الصفات!.


وفي مساء نفس اليوم, جلس الرجل في المقهى الرئيسي للقرية وتحدث مع صاحب المقهى قائلا: ما رأيك في الرجل الموظف الذي يرعى شئون قريتكم؟.. فبصق صاحب المقهى وقال: سافل حقير.. قال الرجل بفضول: لماذا؟.. قال له: أرجوك, لا تفتح سيرة هذا الرجل إنه حقير حقير حقير, لا تعكنن مزاجي في هذه الأمسية بهذا السافل.

وظل الرجل يسأل كل من قابله من أهل القرية نفس السؤال, ولا يتلقى سوى نفس الإجابة (الحقير المنحط أسفل السافلين).

عندها قرر الرجل زيارة هذا الموظف في بيته ليرى عن قرب ماذا يفعل لأهل القرية حتى وصفوه بكل هذه الأوصاف. ودخل إلى بيته رغم تحذير السائق, فوجد الرجل واقفا وأمامه فلاح يسيل الدم من قدميه الحافيتين والرجل يضمد له جروحه ويعالجه ويمسح الجروح بالقطن وبجواره ممرضته والتي كانت تعمل بكل همة مع الرجل لتطبيب ذلك الفلاح. إندهش الرجل وسأله: أأنت طبيب؟ فقال له: لا. ثم دخلت بعد الفلاح فلاحة شابة تحمل طفلا أعطته إياه, فخلع الرجل ملابس الطفل وصرخ في أمه: كيف تتركي طفلك هكذا, لقد تعفن المسكين. ثم بدأ بغسل الطفل ولم يأنف بالرغم من رائحته الكريهة وأخذ يرش عليه بعض البودرة بحنان دافق وهو يدلل الطفل. ثم جاء بعد ذلك أحد الفلاحين يستشيره في أمر متعلق بزراعة أرضه, فقدم له شرحاً وافيا لأفضل الطرق الزراعية التي تناسب أرض ذلك الفلاح.. ثم إنفرد بأحد الفلاحين, ودس في يده نقوداً وكان الفلاح يبكي وحينما حاول أن يقبل يده صرفه بسرعه وقال: المسألة ليست في العلاج فقط, الطعام الجيد مهم جداً. بعد ذلك جلست مع هذا الرجل وأحضرت ممرضته, والتي هي زوجته, الشاهي وجلسنا نتحدث- فلم أجد شخصاً أرق أو أكثر منه ثقافةً ومودةً وحناناً.

وعاد الرجل ليركب سيارته وقال للسائق: لقد قلت لي أن هذا الرجل سافلاً . . ولكنني قابلته هو وزوجته ووجدتهما ملاكيين حقيقيين, فما السيئ فيهما؟! قال السائق: آه لو تعرف أي نوع من السفلة هما؟! قال الرجل في غيظ: لماذا؟! قال السائق: قلت لك سافل يعني سافل وأغلق هذا الموضوع من فضلك.

هنا جن جنون الرجل وذهب إلى محامي القرية وأكبر مثقفيها, وسأله:

هل ذلك الموظف المسؤول عن القرية يسرق؟! فأجابه المحامي: لايمكن, إنه هو وزوجته من أغنى العائلات.. وهل في هذه القرية ما يسرق؟! فسأل الرجل: هل تعطلت الهواتف في القرية بسببه؟! فقال المحامي: كانت الهواتف كلها معطلة, ومنذ أن جاء هذا الحقير تم إصلاحها واشتغلت كلها.. فاستشاط الرجل في غيظ وقال للمحامي: طالما أن أهل القرية يكرهونه ويرونه سافلاً هكذا لماذا لا يشكونه للمسؤولين؟! فأخرج المحامي دوسيهاً ممتلأً وقال: تفضل . . أنظر . . آلاف الشكاوى أُرسلت فيه ولكن لم يتم نقله وسيظل هذا السافل كاتماً على أنفاسنا.

قرر الرجل أن يترك القرية بعد أن كاد عقله يختل ولم يعد يفهم شيئا.ً وعند الرحيل, كان المحامي في وداعه عند المحطة. وهنا قال المحامي بعد أن وثق بالرجل وتأكد من رحيله: هناك شيئا أود أن أخبرك به قبل رحيلك.. لقد أدركت أنا وأهل القرية جميعاً من خلال تجاربنا مع الحكومة.. إنهم عندما يرسلون إلينا موظفا عموميا جيدا ونرتاح إليه ويرتاح إلينا تبادر الدولة فورا بترحيله من قريتنا بالرغم من تمسكنا به.. وأنه كلما كثرت شكاوى أهل القرية وكراهيتهم لموظف عمومي كلما احتفظ المسؤولون به . . ولذا فنحن جميعاً قد إتفقنا على أن نسب هذا الموظف وننعته بأبشع الصفات حتى يظل معنا لأطول فترة ممكنه, ولذا فنحن نعلن رفضنا له ولسفالته, ونرسل عرائض وشكاوى ليبعدوه عن القرية.. وبهذا الشكل تمكنا من إبقائه عندنا أربعة أعوام ..آه.. لو تمكنا من أن نوفق في إبقائه أربعة أعوام أخرى, ستصبح قريتنا جنة.

إنتهت القصة, والسؤال الذي يطرح نفسه "هل عشت هذه القصة من قبل؟؟؟!!!"

قرر إبليس أن يهجر الأمة العربية



قرر إبليس أن يهجر الأمة العربية
فزع الناس كلهم للخبر وراحوله يترجروه وقالوله : أرجوك ماتمشيش .... حتلاقي فين ناس زينا كذابين ومنافقين وعاوزين يروحوا النار؟؟؟
فقالهم إبعدوا عني إنتوا ماتستاهلوش!!! الواحد منكم بيجيني شحاد وحافي ومش لاقي ياكل أعلمه وأخليه يسرق عشان يعيش عيشه زي الفل ويغش عشان يتخرج بامتياز ويزور بالإنتخابات ويرشي عشان يبقى عضو مجلس شعب أو ريّس وأول مايقعد عالكرسي ألاقيه معلق يافتة وراه
(هذا من فضل ربي)

فيلسوف...وأمّيِّ




راحوا رحله تخييمية في الغابة
وبعد ما وصلوا إلى بقعه جميله...
أعدوا خيمتهم وتناولوا العشاء وتسامروا
ثم ذهبوا للخيمة للنوم
وبعد منتصف الليل... أيقظ الأمي صديقه الفيلسوف
وقال له: انظر إلى الأعلى وقل لي ماذا ترى؟
فقال الفيلسوف: أرى ملايين النجوم
فسأله: وماذا تكتشف من هذا؟
ففكر الفيلسوف قليلا وقال:
لو قلنا فلكيا ، فهذا يدلنا على وجود مئات وملايين الكواكب والمجرات
أما بالنسبة للوقت فتقريبا الساعة الآن قبل الثالثة صباحا بدقائق،
وبالنسبة للجو....فأظن أن الجو سيكون صحوا وجميلا غدا
ثم أخيرا فإن الله سبحانه وتعالى يرينا قدرته ، وكم نحن ضعفاء وتافهين بالنسبة لهذا الكون العظيم
لكن قل لي أنت: على ماذا يدلك هذا المنظر....؟

فقال الأمي :
يا ذكي زمانك.... خيمتنا انسرقت

صور تغني البصر ...

أحبو ا أعداءكم

<> <>

إذا كانت سمكة القرش تشعر فكيف الإنسان؟

هل يوجد عدو أو شيطان؟


هذا الخبر الغريب نقلته إحدى المجلات الفرنسية


مضمون الخبر


قصة حب نشأت بين سمكة قرش أبيض وصياد للأسماك


ونشأت هذه العلاقة بعدما أنقذ الصياد (أرنولد بوينتر) من جنوب استراليا سمكه القرش العملاقة من شباك صيد الأسماك الخاصة به


وفى لقاءه مع المجلة قال الصياد أن سمكة القرش تلازمه دائماً في رحلات صيده وهو ما يسبب فزع للأسماك ولا يعرف ماذا يفعل حيث أن أسماك القرش محمية بقانون البيئة هناك


ويضيف أيضاً أنه عندما يوقف قاربه تأتي سمكة القرش ليمسح بيده على رأسها وظهرها بينما تحرك زعانفها بسعادة..










ودي صورة للموضوع من المجلة الفرنسية


حيث يذهب الجميع



قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة
فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها
واستقل تاكسي من المطار وقال للسائق مع غمزة
أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس
وأراح رأسه على الكرسي وأخذ يفكر
فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها
طول عمره ولم يجربها
ونساء لاتراهن الا في الافلام السينمائية
فكر وفكر حتى أحس بالسيارة قد توقفت
نظر حوله فرأى المكان غريبا ولايشبه توقعاته بشيئ
وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان
أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة
غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي
انه يريد الذهاب إلى حيث حياة الليل والنوادي
وليس المقبرة
أجابه السائق بان ليس جميع الناس
يقصدون النوادي الليلية
ولكن الجميع بدون استثناء يأتون إلى المقبرة


رجع الرجل إلى المطار

وركب طائرته
عائدا إلى بيته وعائلته

هل نستطيع أن نحب بعضنا على علاتنا ؟



إبام الحرب الأمريكية في فيتنام، رن جرس الهاتف في منزل من منازل أحياء كاليفورنيا الهادئة
كان المنزل لزوجين عجوزين لهما ابن واحد مجند في الجيش الأمريكي، كان القلق يغمرهما على ابنهما الوحيد، يصليان لأجله باستمرار، وما إن رن جرس الهاتف حتى تسابق الزوجان لتلقى المكالمة في شوق وقلق.

الأب: مرحبا ... من المتحدث؟
الطرف الثاني: أبي، إنه أنا كلارك، كيف حالك يا والدي العزيز؟
الأب: كيف حالك يا بني، متى ستعود؟
الأم: هل أنت بخير؟
كلارك: نعم أنا بخير، وقد عدت منذ يومين فقط..!
الأب: حقا، ومتى ستعود للبيت؟ أنا وأمك نشتاق إليك كثيرا...؟
كلارك: لا أستطيع الآن يا أبي، فإن معي صديق فقد ذراعيه وقدمه اليمنى في الحرب وبالكاد يتحرك ويتكلم، هل أستطيع أن أحضره معي يا أبي؟
الأب: تحضره معك!؟
كلارك: نعم، أنا لا أستطيع أن أتركه، وهو يخشى أن يرجع لأهله بهذه الصورة، ولا يقدر على مواجهتهم، إنه يتساءل: هل يا ترى سيقبلونه على هذا الحال أم سيكون عبئا وعالة عليهم؟
الأب: يا بني، مالك وماله اتركه لحاله، دع الأمر للمستشفى ليتولاه، ولكن أن تحضره معك، فهذا مستحيل، من سيخدمه? أنت تقول إنه فقد ذراعيه وقدمه اليمنى، سيكون عاله علينا، من سيستطيع أن يعيش معه..؟ بني... هل مازلت تسمعني يا بني? لماذا لا ترد؟
كلارك: أنا أسمعك يا أبي هل هذا هو قرارك الأخير؟
الأب: نعم يا بني، اتصل بأحد من عائلته ليأتي ويتسلمه ودع الأمر لهم...!

كلارك: ولكن هل تظن يا أبي أن أحداً من عائلته سيقبله عنده هكذا؟
الأب: لا أظن يا ولدي، لا أحد يقدر أن يتحمل مثل هذا العبء!كلارك: لا بد أن أذهب الآن وداعا.

وبعد يومين من المحادثة، انتشلت القوات البحرية جثة المجند كلارك من مياه خليج كاليفورنيا بعد أن استطاع الهرب من مستشفى القوات الأمريكية وانتحر من فوق إحدى الجسور!.

دعي الأب لاستلام جثة ولده... وكم كانت دهشته عندما وجد جثة الابن بلا ذراعين ولا قدم يمنى..!

فأخبره الطبيب أنه فقد ذراعيه وقدمه في الحرب! {عندها فقط فهم}! لم يكن صديق ابنه هذا سوى الابن ذاته (كلارك) الذي أراد أن يعرف موقف الأبوين من إعاقته قبل أن يسافر إليهم ويريهم نفسه.

إن الأب في هذه القصة يشبه الكثيرين منا، ربما من السهل علينا أن نحب مجموعة من حولنا دون غيرهم
لأنهم ظرفاء أو لأن شكلهم جميل، ولكننا لا نستطيع أن نحب أبدا
"غير الكاملين" سواء أكان عدم الكمال في الشكل أو في الطبع أو في التصرفات.


ليتنا نقبل كل واحد على نقصه متذكرين دائما إننا نحن، أيضا، لنا نقصنا، وإنه لا أحد << كامل >> مهما بدا عكس ذلك 

الاثنين، 8 أغسطس 2011

قهوة على العلاّقة !!!



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


في مدينة البندقية وفي ناحية من نواحيها النائية،كنا نحتسي قهوتنا في أحد المقاهي فيها.
فجلس إلى جانبنا شخص وصاح على النادل"الخادم" اثنان قهوة من فضلك واحد منهما على العلاقة،فأحضر النادل له فنجان قهوة وشربه صاحبنا،لكنه دفع ثمن فنجانين،وعندما خرج الرجل قام النادل بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها:فنجان قهوة واحد.
وبعده دخل شخصان وطلبا ثلاث فناجين قهوة واحد منهم على العلاقة،فأحضر النادل لهما فنجانين فشرباهما، ودفعا ثمن ثلاث فناجين وخرجا، فما كان من النادل الى أن قام بتثبيت ورقة على الحائط مكتوب فيها فنجان قهوة واحد.
وعلى ما يبدو أن الأمر قد دام طوال النهار.
وفي أحد المرات دخلنا لاحتساء فنجان قهوة،فدخل شخص يبدو عليه الفقر ،فقال للنادل : فنجان قهوة من العلاقة !





أحضر له النادل فنجان قهوة ،فشربه وخرج من غير أن يدفع ثمنه !
ذهب النادل الى الحائط وأنزل منه واحدة من الأوراق المعلقة،ورماها في سلة المهملات...
طبعاً هذه الحادثة أمام أعيننا جعلتها تبتل بالدموع لهذا التصرف المؤثر من سكان هذه المدينة والتي تعكس واحدة من أرقى أنواع التعاون الإنساني.
ولكن يجب علينا أن لانحصر هذا المثال الجميل بفنجان قهوة وحسب

ولو أنه يعكس لنا أهمية القهوة عند هؤلاء الناس هناك ..
فما أجمل أن نجد من يفكر بأنه هناك أناس يحبون شرب القهوة ولا يملكون ثمنها.
ونرى النادل يقوم بدور الوسيط بينهما بسعادة بالغة وبوجه طلق باسم .
ونرى المحتاج يدخل المقهى وبدون أن يسأل هل لي بفنجان قهوة بالمجان، فينظر الى الحائط ويطلب فنجانه ومن دون ان يعرف من تبرع به،فيحتسيه بكل سرور،حتى ان هذا الحائط في المقهى يمثل زاوية لها مكان خاص في قلوب سكان المدينة هذه.

طابور جنازة

<><> <><>




واحد كان قاعد في قهوة, شاف جنازتين ماشين ورا بعض وفيهم أكتر من 300 واحد ماشيين في طابور.

وكان قدام الجنازتين واحد ماشي بالكلب بتاعه. فاستغرب و جاله الفضول انه يعرف ايه الموضوع


فراح للراجل وسأله: "أنا عارف انه وقت عصيب عشانك, بس أنا ما شفتش جنازة

بالعدد الرهيب ده, ممكن أعرف جنازة مين دي؟"


فالراجل قاله: "أول تابوت فيه مراتي, كلبي هجم عليها و قتلها"


فسأله: 'طب والتاني

فرد عليه: 'حماتي, كانت بتحاول تساعد مراتي, قام الكلب بتاعي هجم عليها
وقتلها


فسكت الراجل شوية وقام سأله: 'ممكن أستلف الكلب بتاعك؟

'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
رد عليه وقاله: خليك في الطابور

معركة بين ذئبين





في إحدى الأمسيات... أخبر أحد الكبار حفيده عن معركة تجري باستمرار داخل الناس.. وكثير منهم لا يعرفون ولا ينتبهون...

قال الجد: يا حفيدي العزيز...

هذه المعركة تقوم بين "ذئبين" داخلنا جميعاً

الذئب الأول هو الشر، الغضب، الحسد، الغيرة، الأسى، الندم، الطمع، التكبّر، الاستكبار، الاستكانة، الشفقة، الذنب، الاستياء، الشعور بالنقص، الكذب، الغرور، الاستعلاء، والأنا.

الذئب الثاني هو الخير، الفرح، السلام، الحب، الأمل، السكينة، التواضع، اللطافة، الإحسان، التعاطف، الكرم، الحقيقة، الرحمة والإيمان.

فكر الحفيد قليلاً بالقصة ثم سأل جده:

وأي من الذئبين يفوز بهذه المعركة؟

أجاب الجد:

الذئب الذي تقوم بإطعامه