في عذابه حلاوة

نعجب من اشخاص لا ننتظر منهم سوى الحــياة ... وفجأة دون أن تتوقع ذلك

ودونما ســـابق انذار ترى موتك في عينيه ....!! فتقول : من المستحيل ان يكون ذلك واقع

وأنما هو سراب .. نعم هو ســـراب ، خلفه حب باتســــــاع الفراغ ... فلا تقوى الا على

ان تسلم أمرك له ... ليعبث به كيفما يشاء ومتى أراد ، دون دافـــع منك لردعه ...

لعلمك أن حياتك .. فقط بين يديه وغير ذلك هو متعة لهذه الحياة ، بحــــبٍ ... حلاوته في عذابه

... فكيف يكون هناك حبٌ بين البشر دونما عذاب .. كله فرح !!!

لا متعة فيه ، هو حب بارد لا يحرك المشاعر لا دافع فيه بالحياة واستمراريتها لنبحث

عن اشياء ترضي من نحب ...للوصول الى حياة أجمل بحب أكـــــبر ، فتلك هي حلاوة الحب ...

بغبائه ...وشغفه..... وجنونه ... وعفويته ...

...ايه الغريب ...

لم اعلم ان تلك البسمة ببريقها اللامع ستجعل من الطريق قصير ..
لم اكن اعلم ان صمته هذا يخفي وراءه فيض من الاحاسيس والبوح...
لم اكن انوي ان امشي خطوة في  تلك الطريق ...
خجل ... وصمت ... وبسمة بريئة ... وحيرة في تلك العينان ... تخفي حزنا وكتمان
لم أكن اعلم أنه في قوقعة وحدة ... يشعر بأنه غريب ...
يا سيدي الغريب ... انا غريبة معك ... سأمسك بيدك وسنعبر معا تلك الطريق ...
يا صاحب الدير ... صمتك المربك لن يخيفني ...
...بضع كلمات تخرج من بين شفتيك لكنها تختصر كل اللغات
...  حتما سنمضي معا ... فهل ستمسك بيدي ...
هذه يدي إليك تمضي ... ستشد على يدك في لحظة التراخي ...
....وستعلم اني هنا معك ... واقرب اليك اكثر
... يا سيدي تلك الطريق لن تتسع لك وحدك ... حتما سنمضي معا ...

عريشة الياسمين

على عريشة الياسمين ...

هناك طير حزين ... يبكي ألما وحرقة ويشدو كناي حزين

تلك الزهرة البيضاء الرقيقة ... التي آلمها فعل السنين ...

رقة له وأعطته من أريجها ليمسح بها نفحة من ما آلمه ...

لم تدري أنها السبب في كل ما أحزنه ......

في كل يوم تهب عليه نفحاتها العطرة يزداد حبه لها ...

ولكنه أخيرا قرر أن يصارحها بحبه ...رفضت
وقالت : "أنا لا احبك "

... فظل يصارحها بحبه بشكل يومي ... وأخيرا قالت له: عندما يصبح لوني احمر سوف أحبك

وفي أحد الأيام أتى الطائر وقطع جناحيه ونثر دمه عليها ....

 فتحول لونها أحمر ... فأدركت تلك الرقيقة كم أحبها الطائر ... ولكن الوقت قد فااات

( فقد مـــــات الطائر )

حــــــــلم

... ان تعرف شخص ما ... وتحبه لحد الجنون ...  ولكن بصمت
تمسك بيده لتعبر شط الأمان ... تتفاءل بوجوده بحياتك ولا تأبه لأي شيء
... وهو موجود بقربك ... تضع رأسك على كتفه وتشعر بأن العالم كله ملكك

تتخاصم معه وتتشاجر.... ولكنك تعود وتصالح رغم انك لست المخطئ....
فقط لأنك احببت بصدق .... تطلب منه ان يشد على يدك ولا يتوانى في ذلك
... حنى تشعر بقربه أكثر ,,, أحببته نعم بكل حواسك احببته.....

وفجأة دونما سابق إنذار يترك يدك هكذا ... يدعك تتخبط هنا وهناك
... لا تعلم سبيل النجاة ... حينها تدرك بأنه حلم ما كان حقيقة ...وتتمنى أن
... يا ليتني لم أفق ... يا ليتني لم أفق ......

قبل أن ينتهي الليل

... أغمض عيني لأرى حلمي ... أرى العالم كله ... ولكني لم أكن اعلم انه انت ... قبل ان ينتهي هذا الليل ...

اقترب مني... لتعانق يدك يدي ... ربما هذا حلمنا الابدي ...  احب ان يكون معك ...  ابحث عنك دائما ...

تقترب خياراتي مني ... ولكني لا ارى الا انت ... أعجز عن رؤية غيرك وأنا معك .... قبل ان ينتهي الليل

أغمض عيني لأرى حلمي ... ألفظ انفاسي تحت سقف حلمي .... قبل أن ينتهي الليل

نهاية غير مرضيـــة

هناك أشياء جميلة في حياتنا تستحق منا أن نتمسك بهــا فإن فاتنا الفوت فيهــا.....

لن تعود لـــنا الفرصة في استرجاها.. فأحيانا نرى في عيون من نحب فيض من ..

الحب والشوق... والحنين لنا ..... لكننا قد نهدر كل هذا في تصرف أرعن أحمق ...

لا ندري ماذا ستكون العاقبة منه  فتكون الاخيرة،  غير مرضية لكلا الطرفين .......

مــوت الكلمات

في بعض الاوقــات عندما نحمل قلما لنــخط به خواطر ..

كان مقرها قلوبنـا ... على صفحات زمن بارد لا مكــان للدفئ فيه

... يعجز هذا القــلم عن خط بعض الرموز الذي يعتبرها زمـننا هذا

أنها غير صالحــة لتذكر ... فتبقى هذه الحروف في أسر بارد جاف ...

معلقة ليست قادرة علـى الخــروج من هالــة ليس لها مكان إلا الظلام البارد..

ولا حتى أن تتأقلم مع وضعها البائـس ... هنا فقط تمــوت الكلــمات ...

ولا يبقى منها أثر تتلاشى ببرود المشـــاعر ... ويبقى الخوف وحده قادر على قتلهـا

... بحيث أنه يبقي فيها فراغ لا تقدر الايـــام أن تمحوه من ذاكرتهـــا

حبك عيد

لـسـت بـحـاجـة إلـى ذكـرى أحـتـفـل فـيـهـا بـحـبـك .. ♥♫♥..

و لـسـت بـحـاجـة إلـى عـيـد لأقـول لـك أحـبـك .. ♥♫♥..

فـأجـمـل ذكـرى حـيـن أهـدانـى ربـي ايــاكـ.. ♥♫♥..

عـمـر جـديـد و كـل لـحـظـة بـقـربـك.. ♥♫♥.. فـرحـة.. ♥♫♥..أروع مـن أي عـيـد...♥