الخميس، 26 مايو 2011

في عذابه حلاوة


نعجب من اشخاص لا ننتظر منهم سوى الحــياة ... وفجأة دون أن تتوقع ذلك

ودونما ســـابق انذار ترى موتك في عينيه ....!! فتقول : من المستحيل ان يكون ذلك واقع

وأنما هو سراب .. نعم هو ســـراب ، خلفه حب باتســــــاع الفراغ ... فلا تقوى الا على

ان تسلم أمرك له ... ليعبث به كيفما يشاء ومتى أراد ، دون دافـــع منك لردعه ...

لعلمك أن حياتك .. فقط بين يديه وغير ذلك هو متعة لهذه الحياة ، بحــــبٍ ... حلاوته في عذابه

... فكيف يكون هناك حبٌ بين البشر دونما عذاب .. كله فرح !!!

لا متعة فيه ، هو حب بارد لا يحرك المشاعر لا دافع فيه بالحياة واستمراريتها لنبحث

عن اشياء ترضي من نحب ...للوصول الى حياة أجمل بحب أكـــــبر ، فتلك هي حلاوة الحب ...

بغبائه ...وشغفه..... وجنونه ... وعفويته ...